عمليه رافديد / غزو مصر بالصور 1969
صفحة 1 من اصل 1
عمليه رافديد / غزو مصر بالصور 1969
هذه صور عمليه عزو مصر والتي قامت بها القوات الاسرائيليه عام 1969 بهدف
ضرب البناء العسكري في مصر بعد النكسه وضرب الروح المعنويه للجيش المصري
وقامت العمليه علي اساس انزال قوة مدرعه في منطقه غير مدافع عنها ( الزعفرانه) علي خليج السويس وهي تبعد 150 كيلو علي الاقل عن خطوط الجبهه ولا تمثل اي منطقه حيويه او اهميه تكتيكيه تماما
تم انزال القوة المدرعه من السفينه بيت شيفع ( المعروفه في فيلم الطريق الي ايلات) كما في الصورة
وتقدمت القوات الاسرائيليه في منطقه صحراويه في ظل دعم جوي تجاه احد الرادارت المصريه المعزوله
وغافلت قوة الحراسه المسلحه بأسلحه فرديه خفيفه وصرعتهم رغم المقاومه البطوليه منهم
وقامت بفك الرادار بكل بطء وتأني وحملت الرادار الي اسرائيل بالهليكوبتر
وقد استخدمت اسرائيل في هذه العمليه مدرعات عربيه مأسورة من حرب 67 مما ادي الي تحركها بسهوله علي الطرق وسط تهليل العربات المارة علي طريق البحر الاحمر لظنهم انها قوات مصريه
وقبل انسحابها فتحت القوات الاسرائيليه النار علي العربات المدنيه فقلت العديد ومنهم محافظ البحر الاحمر المار بالصدفه تجاه القاهرة
وكان عبد الناصر يحضر مناورة اختباريه للفرقه 21 المدرعه الجديده عند حدوث تلك الغارة وسارع بالانصراف الي القياده فور علمه بالخبر واوقد اللواء ( المشير لاحقا) احمد اسماعيل رئيس الاركان لاستطلاع الموقف بنفسه .
وبعد انتهاء الغارة ، تبين لعبد الناصر ان احمد اسماعيل اوفد مستشارة السوفيتي الي موقع الاغارة واكتفي هو بالمتابعه من مكتبه مما اعتبرة عبد الناصر مخالفه للامر الصادر لرئيس الاركان وتهاونا في التعامل مع الاغارة ، مما استدعي عزله في اليوم التالي وتعيين اللواء محمد صادق (قائد المخابرات الحربيه وقتها) رئيسا للاركان
ضرب البناء العسكري في مصر بعد النكسه وضرب الروح المعنويه للجيش المصري
وقامت العمليه علي اساس انزال قوة مدرعه في منطقه غير مدافع عنها ( الزعفرانه) علي خليج السويس وهي تبعد 150 كيلو علي الاقل عن خطوط الجبهه ولا تمثل اي منطقه حيويه او اهميه تكتيكيه تماما
تم انزال القوة المدرعه من السفينه بيت شيفع ( المعروفه في فيلم الطريق الي ايلات) كما في الصورة
وتقدمت القوات الاسرائيليه في منطقه صحراويه في ظل دعم جوي تجاه احد الرادارت المصريه المعزوله
وغافلت قوة الحراسه المسلحه بأسلحه فرديه خفيفه وصرعتهم رغم المقاومه البطوليه منهم
وقامت بفك الرادار بكل بطء وتأني وحملت الرادار الي اسرائيل بالهليكوبتر
وقد استخدمت اسرائيل في هذه العمليه مدرعات عربيه مأسورة من حرب 67 مما ادي الي تحركها بسهوله علي الطرق وسط تهليل العربات المارة علي طريق البحر الاحمر لظنهم انها قوات مصريه
وقبل انسحابها فتحت القوات الاسرائيليه النار علي العربات المدنيه فقلت العديد ومنهم محافظ البحر الاحمر المار بالصدفه تجاه القاهرة
وكان عبد الناصر يحضر مناورة اختباريه للفرقه 21 المدرعه الجديده عند حدوث تلك الغارة وسارع بالانصراف الي القياده فور علمه بالخبر واوقد اللواء ( المشير لاحقا) احمد اسماعيل رئيس الاركان لاستطلاع الموقف بنفسه .
وبعد انتهاء الغارة ، تبين لعبد الناصر ان احمد اسماعيل اوفد مستشارة السوفيتي الي موقع الاغارة واكتفي هو بالمتابعه من مكتبه مما اعتبرة عبد الناصر مخالفه للامر الصادر لرئيس الاركان وتهاونا في التعامل مع الاغارة ، مما استدعي عزله في اليوم التالي وتعيين اللواء محمد صادق (قائد المخابرات الحربيه وقتها) رئيسا للاركان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى